مسيرة مائة و خمسة و عشرين عامًا
1894 – 2020
وسط بقعة فسيحة بيداء قريبة من صفحة النيل الخالدة في 11/11/1894 التف الكثيرون
حول مبنى حديث التشييد ولا سيما في صغر حجمه الذى يضفي إليه أناقة مبهرة مع لمسات جمال مميز كذا تم في هذا اليوم افتتاح صرحنا بقصر النيل .
و عينت له أول رئيسة إقليمية الأخت / مريم لفونسينا التي اثبتت قوتها كراهبة نشيطة و شجاعة بصمودها و مواجهتها للعديد من المصاعب بصبر و إيمان عظيم .
وجاء عام 1903م . و أصبح من الضروري إعداد مبنى دراسي جديد بسبب شدة الإقبال على المدرسة و تمت تلبية طلب الأسر بإنشاء طابق جديد لاستيعاب مائة و ثلاثين ( 130 ) تلميذة ،
ودور رياض أطفال للذكور استوعب ثلاثين ( 30 ) طفلًا. سرعان ما ذاع صيت مدرسة ” قصر النيل ” على لسان الجميع بكونها من أفضل المدارس من الناحية التربوية و التعليمية و التي كانت تبث روح الوطنية .
و تسير مدرستنا في تقديم أجيال و أجيال حتى جاء عام 1927 م و اكتظت المدرسة بالتلميذات فتم تجهيز مبنى آخر و جهزت به صالة فسيحة للمشغل و غرف للأنشطة المختلفة و الألعاب الترفيهية .
و يأتي عام 1932 م لافتتاح القسم الفرنسي لتكتمل خدمة المدرسة في تعليم اللغتين الفرنسية و الإيطالية و سبق ذلك بسنة واحدة بناء الكنيسة الملحقة بالمدرسة .
و تكتمل النجاحات عامًا بعد عام و تستكمل المدرسة مراحلها الأربعة ( مرحلة رياض الأطفال – المرحلة الابتدائية – المرحلة الإعدادية – المرحلة الثانوية )
ويتكلل هذا الجهد بحصول المدرسة على شهادة الاعتماد و الجودة عام 2010-2011 و يتم تجديد الاعتماد عام 2018 – 2019 .
و تتابعت الخريجات والمتفوقات على مستوى الجمهورية و المحافظة و الإدارة التعليمية في التخرج لتنتشر رسالة الحب و العمل و العطاء التربوي المثمر الجاد .
و من المؤسسة الأخت / مريم ألفونسينا ألى المطورة الأخت / باسمة فرح عطا الله مديرة المدرسة
و قــائد فـــريق التطـــوير و الجـــودة تستمر النجاحـــــات بكل قوة و صبر و شجاعة و صمود ببث روح العمل الجماعى مواكبين روح العصر من تقدم و تطور معتمدين على الله العلي القدير كلي المحبة .
ويبقى قول الأم / كاترينا ترويانى مؤسسة الرهبنة
” اليوم علىّ أن أكون أفضل من الأمس “
شعارًا نقتدى به و حافزاً للتقدم لنعمل معاً جميعاً على تحقيق رسالة التربية و التعليم .
.